حذرت دراسة أمريكية من استخدام الهاتف النقال أثناء السير لأنه يجعل
المستخدمين عرضة للعديد من المخاطر ويصبهم بحالة من (العمى غير متعمد)
الذي يجعلهم لا يظهرون أي انتباه لما يدور حولهم.
وبيّن الباحثون
من جامعة ويسترن واشنطن ان مستخدمي الهاتف النقال لا يرون ما يحصل حولهم
في ظاهرة تعرف بالعمى غير المتعمد، التي تجعل المستخدم يرتكب أخطاء منها
تبديل الوجهة أو عدم ملاحظة التفاصيل والأمور التي تدور حولهم.
وقد
لاحظ الباحثون أن الطلاب الذين يعبرون الحرم الجامعي ينقسمون إلى ثلاث
فئات: من يستخدم الهاتف النقال ومن يستمع الى الموسيقى ومن يمشي إلى جانب
شخص آخر ويتبادل الحديث معه. وأن الطلاب الذين يستخدمون الهاتف النقال
كانوا أكثر فئة عرضة لارتكاب أخطاء أثناء السير وأنهم لا يلتفتون لما يدور
حولهم. ولهذا قاموا بتجربة تتلخص في رصد سير 317 طالب بعد أن قاموا بوضع
أمر غير مألوف يعترض طريقهم وهو مهرج بألوان زاهية يركب دراجة أحادية
العجلة، وهذا أمر غير مألوف ونادر أن يحدث في الحرم الجامعي وتبين ان ربع
الذين يستخدمون الهاتف وهم يسيرون لاحظوا وجود المهرج مع ان 51% من المارة
الذين لا يستخدمون الهاتف قد لاحظوا وجوده.
في حين أن 61% من الذين كانوا يستمعون الى الموسيقى رصدوا وجود المهرج في مقابل 71% من الأشخاص الذين كانوا يسيرون الى جوار شخص آخر.
المستخدمين عرضة للعديد من المخاطر ويصبهم بحالة من (العمى غير متعمد)
الذي يجعلهم لا يظهرون أي انتباه لما يدور حولهم.
وبيّن الباحثون
من جامعة ويسترن واشنطن ان مستخدمي الهاتف النقال لا يرون ما يحصل حولهم
في ظاهرة تعرف بالعمى غير المتعمد، التي تجعل المستخدم يرتكب أخطاء منها
تبديل الوجهة أو عدم ملاحظة التفاصيل والأمور التي تدور حولهم.
وقد
لاحظ الباحثون أن الطلاب الذين يعبرون الحرم الجامعي ينقسمون إلى ثلاث
فئات: من يستخدم الهاتف النقال ومن يستمع الى الموسيقى ومن يمشي إلى جانب
شخص آخر ويتبادل الحديث معه. وأن الطلاب الذين يستخدمون الهاتف النقال
كانوا أكثر فئة عرضة لارتكاب أخطاء أثناء السير وأنهم لا يلتفتون لما يدور
حولهم. ولهذا قاموا بتجربة تتلخص في رصد سير 317 طالب بعد أن قاموا بوضع
أمر غير مألوف يعترض طريقهم وهو مهرج بألوان زاهية يركب دراجة أحادية
العجلة، وهذا أمر غير مألوف ونادر أن يحدث في الحرم الجامعي وتبين ان ربع
الذين يستخدمون الهاتف وهم يسيرون لاحظوا وجود المهرج مع ان 51% من المارة
الذين لا يستخدمون الهاتف قد لاحظوا وجوده.
في حين أن 61% من الذين كانوا يستمعون الى الموسيقى رصدوا وجود المهرج في مقابل 71% من الأشخاص الذين كانوا يسيرون الى جوار شخص آخر.